علمت “الفجر” أنّ التقريرين الأمني والطبي لحادثة اغتصاب طفلة الثلاث سنوات بروضة الأطفال بالمرسى والتي شغلت الرأي العام الوطني، لم يثبتا وجود حمض نووي (ADN) يخصّ الطفلة في ثياب المتهم التي تم حجزها وإخضاعها للتحليل الجيني. وهو ما فتح الباب أمام فرضيات جديدة حول هوية الفاعل الأصلي لهذه الحادثة. وتتجه الشبهات إلى تورّط أحد الأجوار في عملية الاغتصاب.
ويقترب هذا من رواية وزيرة المرأة في ما يتعلق بملف هذه القضية والتي أشارت فيها إلى أن عملية الاغتصاب تمت من خارج محيط روضة الأطفال.