ﻛﺬّﺑﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﯾﺎل ﻣﺒﺎرﻛﻲ وﺳﮭﺎم ﻋﻤﺎر اﻟﺼﺤﻔﯿﺘﯿﻦ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺟﺪل اﻟﺮواﯾﺔ اﻟﺘﻲ روّجها سفيان اﻟﺸﻮراﺑﻲ ﺑﺨﺼﻮص إﺿﺮاب اﻟﺼﺤﻔﯿﯿﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﺬﻛﻮر. واﻋﺘﺒﺮت اﻟﺼﺤﻔﯿﺘاﻦ ان اﻟﺸﻮراﺑﻲ متورط ﻓﻲ ﻓﺒﺮﻛﺔ ” اﻟﻔﯿﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻟﺘﮭﺮﯾﺐ اﻟﺴﻼح ” – ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﯿﺮھما – ﻛﻤﺎ روج ﻣﻐﺎﻟﻄﺎت واﺧﺒﺎر ﻛﺎذﺑﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻏﻠﻘه وإﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻔﯿﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ.
وﻓﻲ ﺗﻌﻠﯿﻖ ﻟﮭﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﮭﺎ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ، ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺼﺤﻔﯿﺔ ﻓﺮﯾﺎل ﻣﺒﺎرﻛﻲ ﻋﺪة ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﻧﺼﮭﺎ:
أﻋﻠﻦ ﻟﻜﺎﻣﻞ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ و ﺑﻌﺪ إﻟﺘﺰاﻣﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻣﮭﻨﯿّﺔ ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ أّي ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻣﻨّﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪّاﺧﻠﻲ و ﺣﻔﺎظﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص أن ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ﻣﻌﮭﺪ ﺻﺤﺎﻓﺔ اﻟﺤﺮب و اﻟﺴّﻼم ﻣﻦ وﺣﻲ اﻟﺨﯿﺎل اﻟﺨﺼﺐ ﻟﺰﻣﯿﻠﻲ اﻟﺴّﺎﺑﻖ ﺳﻔﯿﺎن اﻟﺸﺮاﺑﻲ اﻟﺨﯿﺎل ﻧﻔﺴﮫ اﻟﺬّي أﻧﺘﺞ اﻟﻔﯿﺪﯾﻮ اﻟﻤﻔﺒﺮك ﺣﻮل ﺗﮭﺮﯾﺐ اﻷﺳﻠﺤﺔ و اﻟﺬّي ﺑﻌﺪ ﻗﺪوم ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ اﻟﻔﯿﺪﯾﻮ و اﻹﻋﻼم أﻋﻠﻤﺘﻨﺎ اﻹدارة ﻋﻦ وﻗﻮع ﺧﻄﺄ ﻓﺎدح ﻋﻦ وﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﯿﺎن اﻟﺸوﺮاﺑﻲ و اﻟّﺼﺤﻔﻲ اﻟﻤﺼّﻮر ﻟﺴﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺎﺷﻮر وھﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﯾﺤﺪث ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻤﻌﮭﺪ ﻣﻨﺬ 20 ﺳﻨﺔ و ﻓﻲ 30 ﻣﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ …اﻹﻧﺬار ﻛﺎن ﻣﻮّﺟﮭﺎ ﻟﮭﺬﯾﻦ اﻟﺸّﺨﺼﯿﻦ و ﺻﺤﻔﯿﯿﻦ
آﺧﺮﯾﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺴﺮﻗﺔ اﻟﻤﻘﺎﻻت ﻣﻦ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ و ﻧﻘﻠﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أّن اﻟﺸّﺎﻛﯿﻦ و اﻟﻤﺸﺘﻜﻰ ﺑﮭﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﯿﻦ اﻟﯿﻮم…
ﺣﻜﺎﯾﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻗﻮﻟﺒﻮھﺎ أﯾﻀﺎ إذ وﻗﻌﺖ ﯾﻮم اﻟﺨﻤﯿﺲ ﻻ ﯾﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ أﯾﻦ وﻗﻌﺖ اﻟﻤﺼﺎدﻣﺔ وﻛﺎن أﺳﺎﺳﮭﺎ اﺳﺘﻐﺮاب رﺋﯿﺲ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ اﻟﺠﺪﯾﺪ ﻣﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻷب اﻟّﺮوﺣﻲ ﻟﺘﻮﻧﺲ ﺣﺘّﻰ ﻟﻠّﺮأي اﻟﻌﺎمّ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻓﻜﯿﻒ ﻻ ﺗﻐﻄّﻰ زﯾﺎرة ھﻮﻻﻧﺪ وووﻗﻌﺖ اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﻔﯿّﺔ وﻗﺎل رﺋﯿﺲ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ أﻧّﮫ ﺗﻌﺒﯿﺮ ﻣﺠﺎزي ووﻗﻊ ﺗﺠﺎوز ھﺬا.
ﯾﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﺎن ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻲ ﻣﺎزال رﺋﯿﺲ اﻟﺘّﺤﺮﯾﺮ (ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﺻﺎرﻣﺔ) ﯾﺘﺤﺪّث ﻋﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻏﺮف اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﻤﻜﺎن ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﺳﺘﮭﺘﺎر و ﻗﻠّﺔ اﺣﺘﺮام ووﻗﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟّﺼﺤﻔﯿﯿﻦ واﻟﺘّﻲ ﻻ ﺗﻌﺮب ﻋﻦ أّي ﺣﺮﻓﯿّﺔ وأّي رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟّﺠﺎد…
ﻗّﺮر ﺳﻔﯿﺎن وﺣﺪه اﯾﻘﺎف اﻹﺟﺘﻤﺎع و أﻣﺮ اﻟّﺼﺤﺎﻓﯿﯿﻦ أن ﯾﺨﺮﺟﻮا ﻓﺨﺮﺟﻮا ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻹﻋﺎدة ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮا و ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮا ذھﺒﻨﺎ أﻧﺎ و اﻟﺴّﯿﺪ ﺷﺎذﻟﻲ ﺑﻦ رﺣﻮﻣﺔ و اﻟﺼﺤﻔﯿﺘاﻦ ﺳﮭﺎم ﻋّﻤﺎر و ھﺎﺟﺮ اﻟﺸّﺮﯾﻒ ﻟﺘﮭﺪﺋﺔ اﻟﻮﺿﻊ وﺑﯿﻨﻤﺎ ﻛﻨّﺎ ﻧﺘّﺠﮫ ﻟﺪﻋﻮة اﻟّﺼﺤﻔﯿﯿﻦ ﻟﺤﻮار ﺛﺎن ﻓﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ و ھﻲ إﻋﺎﻧﺔ اﻟّﺼﺤﻔﯿﯿﻦ و دﻋﻢ ﻗﺪراﺗﮭﻢ وﻟﯿﺲ طﺮدھﻢ ﻛﻤﺎ زﻋﻢ ﺳﻔﯿﺎن وأوھﻤﮭﻢ ﺑﺬﻟﻚ .
اﻟﺘّﻔﺎﺻﯿﻞ أﺳﺘﻄﯿﻊ أن أروﯾﮭﺎ ﻟﻤﻦ ﯾﺸﺎء ﻟﻜﻦ ﻣﻠّﺨﺺ اﻟﺤﻜﺎﯾﺔ أن ھﻨﺎك ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻟﺸﺨﺼﯿﻦ وأذﻛﺮھﻤﺎ ﺳﻔﯿﺎن اﻟﺸّﺮاﺑﻲ و ﻟﺴﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺎﺷﻮر ھﺪّدت و طﻠﺐ ﻣﻨﮭﻤﺎ اﻋﺘﺬار رﺳﻤﻲ ﻟﻠّﺮاي ﻋّﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮه ﺣﻮل اﻟﻔﯿﺪﯾﻮ اﻟﻤﻔﺒﺮك ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹدارة ﻗﺎﻣﻮا ﺑﮭﺬه اﻟﺒﻠﺒﻠﺔ و ﻻ ھﺪف ﻟﮭﻤﺎ ﻏﯿﺮ ﺿﺮب سمعة ﺟﺪل وﻣﻌﮭﺪ اﻟّﺼﺤﺎﻓﺔ. أﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟّﺼﺤﻔﯿﯿﻦ ﻟﮭﻢ ﻓﮭﻲ واھﯿﺔ و ﻻ أﺳﺎس ﻟﮭﺎ ﺑﻞ إن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒّﺮ ﻋﻦ ﺷﻲء ﻓﮭﻮ ﻋﺪم رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘّﻌﻠّﻢ و اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺤّﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿّﺔ اﻟﺘﺎّرﯾﺤﯿﺔ اﻟﺘّﻲ ﺗﻠﺰم اﻟّﺼﺤﺎﻓﻲ.
إﺳﺘﻐﺮﺑﺖ أﯾﻀﺎ اﺗﮭﺎم اﻟﺴّﯿﺪة ﻧﺠﯿﺒﺔ اﻟﺤﻤﺮوﻧﻲ اﻟﺴﯿﺪ ﻧﺒﯿﻞ ﺧﻮري ﺑﺎﻟﻜﺬب ؟؟؟ ﻓﮭﻮ ﻟﻢ ﯾﻜﺬب ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺑﻞ طﺎﻟﺒﻨﺎ اﻟّﺰﻣﻼء اﻟﺬﯾﻦ ﺳّﺠﻠﻮا ﻣﺎ ﺻﺎر ﺑﺎﻟﮭﺎﺗﻒ إﻧﺰال اﻟﻔﯿﺪﯾﻮھﺎت ﻓﻠﻢ ﯾﺘﺠّﺮأ أﺣﺪ ﻣﻨﮭﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﯾﺎ ﺗﺮى؟؟؟
إﻟﻰ اﻟﺴّﯿﺪة ﻧﺠﯿﺒﺔ اﻟﺤﻤﺮوﻧﻲ ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨّﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ﺑﺤﻖ اﻟّﺼﺤﻔﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺿﻤﺎن اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﺗﺄﻣﯿﻦ ﺻّﺤﻲ… ﯾﻠﺰﻣﻨﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻌﻠّﻢ اﻟﻤﮭﻨﯿّﺔ واﻟﺤﺮﻓﯿّﺔ واﻹﻟﺘﺰام واﻟﻨّﻀﺎل ليس ﺷﻌﺎرات ﺗﺮﻓﻊ بل اﻟﻨّﻀﺎل ﻋﻤﻞ وﻛﻔﺎح وﻛﺮاﻣﺔ وصحافة ﺣّﺮة ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻻ ﻣﺘﮭّﻮرة…
ھﻨﯿﺌﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﻓﮭﻨﺎك ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﺧﺴﺮﺗﻤﻮھﺎ …ﻧﻌﻢ ﻧﺤﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮون …اﻟﻮطﻦ ھﻮ اﻟﺨﺎﺳﺮ …
ﻟﻜﻦ ﯾﻀﺤﻚ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﯾﻀﺤﻚ آخرا، ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻲ اﻟﺘّﺎﻣﺔ ﻟﺰﻣﯿﻠﺘﻲ سهام عمار وأراھﺎ إﻣﺮأة ﺑﺄﻟﻒ رﺟﻞ واﻟّﺼﺤﺎﻓﺔ ﺻﺪق أو ﻻ ﺗﻜﻮن.
نقلا عن موقع الحصري