جاء في بيان لحركة سواعد ما يلي:
حان موعد الحساب.. و حان موعد الغضب
من اجل بلادنا .. من أجل مستقبل تونس
من أجل عيش كريم لأبنائنا و احفادنا
يوم الجمعة 06 سبتمبر 2013
في مسيرة الغضب بشارع الحبيب بورقيبة
سننزل الى الشارع و نضع حدا لهذا التهريج
الشعب التونسي سيضرب موعدا جديدا مع التاريخ ….الشعب التونسي سيسعى مجددا الى كتابة التاريخ ، بحروف ثورية وردية لن تنمحي بإذن الله تعالى .
لقد ضاقت صدورنا بما يأتيه الانقلابيون من تهريج و فوضى ، و لقد نفذ صبرنا على جبن الحكومة و ارتعاش أحزاب الترويكا .
سننزل يوم الجمعة القادم لنفرض على نواب المجلس التأسيسي العودة الى مقاعدهم و استكمال ما تبقى من مسار نحو الانتخابات
و الأولوية لقانون تحصين الثورة ثم تركيز الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ثم المصادقة على الدستور و سن القانون الانتخابي.
سننزل يوم الجمعة لنصرخ في وجه الحكومة و نضع حدا لتجاوزتها و تنازلاتها و مهادنتها لضباع التجمع.
سننزل يوم الجمعة لتصحيح المسار الثوري ، المطلب واضح : المحاسبة الفورية لكل من نادى و سعى للانقلاب على الشرعية و محاسبة اذرع النظام السابق دون تلكئ و الكشف الفوري عن أرشيف الصحفيين و رجال الاعمال و غيرهم من المتعاونين مع نظام الديكتاتور.
و حركة سواعد لا تملك إلا ان تساند و تساهم بكل مكوناتها و أعضائها في انجاح مظاهرة يوم الجمعة 06 سبتمبر 2013 بداية من الساعة الثانية بعد الزوال.
لا للارتعاش… نعم للمحاسبة
لا للانقلاب… نعم للانتخاب
لا للتطبيع… نعم لتحصين الثورة.
سواعد، سواعد، سواعد…