أفاد عبد الستار بن موسى رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2013، أن المنظمات الراعية للحوار اجتمعت مساء أمس لصياغة تصور في كيفية تنفيذ مباردة الاتحاد وعرضها في ما بعد على كل ممثلي أحزاب “الترويكا” وممثلي أحزاب المعارضة. وأكد بن موسى أن المنظمات الراعية للحوار تواصل اليوم اجتماعها لاستكمال النقاش والتفاوض في هذا الخصوص.
ومن جانبه، قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، حسين العباسي، أمس الثلاثاء، إن اجتماع المنظمات الأربع الراعية للحوار الوطني خرج بمبادرة لحل الأزمة السياسية في تونس تقوم على أساس استقالة الحكومة وعودة المجلس التأسيسي إلى نشاطه. وأشار، في تصريحات صحفية عقب لقاء جمع المنظمات الأربع الراعية للحوار الوطني مساء أمس، أنه سيتم بداية من اليوم الاتصال بممثلي “الترويكا” والمعارضة على حد السواء، وستمهلهم إلى بداية الأسبوع القادم للتوافق على حل يرضي جميع الأطراف.
وقال العباسي: “سنعلن للرأي العام نتائج الحوار ومراحله ليتحمل كل طرف مسؤوليته في حال فشلت المبادرة”.
وفي وقت سابق أعلن الاتحاد التونسي للشغل إيقاف مشاورات الحوار الوطني بعد عدم تمكنه من جمع المعارضة وأحزاب “الترويكا” على طاولة حوار واحدة تخرج بحلول للأزمة السياسية التي تعصف بتونس منذ أكثر من شهر.
