رغم أن شهادات أغلب الوزراء السابقين في عهد المخلوع تدين رأس السلطة بما تم من قتل خلال الثورة خاصة شهادة محمد الغنوشي آخر وزير أول في عهد بن علي التي قال فيها إن الرئيس السابق كان مستعدا لقتل 2000 تونسي لاخماد الثورة وأنه كان صاحب القرار في قتل الأبرياء جاءت تصريحات عبد السلام جراد الأمين العام السابق في اتحاد الشغل عكس كل التصريحات السابقة.
حيث استدعته اﻟﯿﻮم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﯿﺔ ﺷﮭﺪاء وﺟﺮﺣﻰ اﻟﺜﻮرة ﺑﺘﺎﻟﺔ واﻟﻘﺼﺮﯾﻦ مع ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻟﻼدﻻء ﺑﺸﮭﺎدﺗﮭﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﺴﺎن دﻓﺎع اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ وﻗﺪ ﺣﻀﺮ اﻻﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﺸﻐﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺟﺮاد اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻤﯿﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﻟﻜﯿﻼﻧﻲ واﻟﻌﻤﯿﺪ ﻟﺰھﺮ اﻟﻘﺮوي اﻟﺸﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﺷﻐﻞ ﺧﻄﺔ وزﯾﺮ اﻟﻌﺪل ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ واﻟﺒﺎﺟﻲ ﻗﺎﯾﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ.
وﻗﺎل ﺟﺮاد ان ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻧﮫ اﻋﻄﻰ اواﻣﺮ ﻻطﻼق اﻟﻨﺎر ..واﺿﺎف ان اﺣﻤﺪ ﻓﺮﯾﻌﺔ وزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ اﻧﺬاك ھﻮ ﻣﻦ اطﻠﻖ ﺳﺮاح ﺣﻤﺔ اﻟﮭﻤﺎﻣﻲ وان ﻓﺮﯾﻌﺔ اﺗﺼﻞ ﺑﮫ ﻟﺘﮭﺪﺋﺔ اﻟﺨﻮاطﺮ واﻋﺪ اﯾﺎه ﺑﺎن ﻟﮫ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﻼﺻﻼح اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ وأن بن علي لم يأمر بإطلاق الرصاص.