أعلنت وكالة الأنباء الليبيّة، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2013، أنّ المتحدث الرسمي باسم ادارة مكافحة الجريمة عبد الحكيم البلعزي، صرّح باحتجاز رئيس الحكومة علي زيدان لديهم وذلك بموجب أمر قبض صادر عن الادارة وغرفة ثوار ليبيا، مؤكّدا أنّ زيدان بصحة جيدة وأنّه سيعامل معاملة حسنة كونه مواطن ليبي.
القرار الذي اتخذه الثوار الليبيون جاء بعد أحداث غامضة حصلت في ليبيا أولها لقاء رئيس الوزراء زيدان مع عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب المصري، ثم اختطاف القيادي الجهادي المعروف من طرف ليبيين وتسليمه للولايات المتحدة وشبهات تعاون بين ليبيا وواشنطن في هذه النقطة.
إضافة إلى ذالك تتخوف أوساط ثورية في ليبيا من تزايد دعوات زيدان لتدخل الغرب في ليبيا ومحاولاته الانفراد بالحكم وأخذ القرارات منذ توليه منصب رئيس الوزراء مما يرجح فرضية الانقلاب على زيدان قبل استئثاره بالسلطة والاستفادة من التنسيق مع القوات المسلحة المصرية ودوائر أجنبية أخرى.