عبر ملتقى القوى الإسلامية والوطنية للإنقاذ – الذي يضم أحزابا وجمعيات اسلامية ووطنية ثورية- عن رفضه المطلق لكل محاولات التقارب والتفاوض مع رموز النظام البائد، معتبرا في بيان له الأربعاء، أن الحوار الوطني المنعقد برعاية الرباعي هو “محاولة حثيثة لرسكلة النظام السابق واقتسام السلطة والالتفاف على الثورة المجيدة وأهدافها المشروعة”.
كما أكد رفضه “أي حوار مع رموز النظام البائد، وكل نتيجة سينبثق عنها هذا الحوار والتي ستساهم في إعادة المنظومة القديمة”.
ومن جهة أخرى نظم شباب تونسي من النشطاء الحقوقيين والسياسيين وقفة أحتجاجية أمام وزراة حقوق الانسان أين ينعقد الحوار الوطني معبرين عن رفضهم للحوار مع رموز النظام القديم والتخلي عن أهداف الثورة.