قال الصحفي ماهر زيد أمس في أول جلسة له مع قاضي التحقيق بعد اعتقاله وتعذيبه بمركز الايقاف بالقرجاني، إن الوثائق التي اعتقل بسببها مصدرها الطيب العقيلي الناطق باسم لجنة كشف الحقائق في قضيتي مقتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي. ورغم اعتراف زيد بأن العقيلي هو من سرب هذه الوثائق إلا أن قاضي التحقيق أمر باحالته على السجن ولم يرسل بطاقة جلب في حق العقيلي بالطيب.
هذا القرار بين حسب المتابعين للشأن القضائي في تونس وجود تمييز كبير في التعاطي مع مثل هذه القضايا بل ذهب البعض إلى الجزم بوجود أشخاص فوق الدولة ولا يمكن المساس بهم.
الجمهوري: النظام القائم في تونس أصبح يتعامل مع الحريات كجريمة
استنكر الأمين العام بالنيابة للحزب الجمهوري عبد اللطيف الهرماسي، ما اعتبره التضييق على الحريات في تونس، قائلا 'إن نظام 25...
قراءة المزيد