نفى توفيق الرحموني، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية أمس، تقدم تونس أو تلقيها أي طلب لإحداث قوات عسكرية مشتركة بين تونس والجزائر وليبيا لحماية الحدود المشتركة وتفعيل خطط مكافحة الإرهاب. وقال الرحموني إن تونس لها القدرة الكافية لتأمين حدودها من داخل التراب التونسي، مؤكدا في المقابل على وجود تنسيق أمني مهم بين البلدان الثلاثة في مجال مكافحة الإرهاب وكل أشكال التهريب والجريمة المنظمة. وقال إن التنسيق يشمل بالخصوص القيادات الأمنية والعسكرية المرابطة على الميدان، على حد قوله.
ونفى الرحموني من ناحية أخرى السماح لأي قوة عسكرية أجنبية بالاستقرار والعمل في تونس، وذلك في إشارة إلى تسرب خبر حول إقامة قاعدة عسكرية أميركية في تونس، وهو ما نفته وزارة الدفاع التونسية أيضا.
وكانت زيارة الجنرال الأميركي ويليام رودريغيز قائد قوات «الأفريكوم» (القوات الأميركية بأفريقيا) إلى تونس قبل أيام، قد خلفت تساؤلات عدة حول خفايا الزيارة وإمكانية إحياء الأميركيين لطلب قديم بالحصول على موطئ قدم في شمال أفريقيا لمقاومة التيارات الدينية المتشددة.
اتحاد الفلاحة: مخزون الحليب يُلبي احتياجات 10 أيام فقط
أكّد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين المكلف بالألبان واللحوم الحمراء يحي مسعود، أنّ المخزون الاستراتيجي من الحليب لا يلبي احتياجات...
قراءة المزيد