• الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • عالمية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
  • تكنولوجيا
  • الافتتاحية
  • إتصل بنا
الأحد, يونيو 11, 2023
  • Login
جريدة الفجر التونسية
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • عالمية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
  • تكنولوجيا
  • الافتتاحية
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • عالمية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
  • تكنولوجيا
  • الافتتاحية
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
جريدة الفجر التونسية
No Result
View All Result

مقال للدكتور أحمد البرقاوي" الإسلام السياسي وتجربة الحكم".

29 يناير، 2014
in مقالات
0 0
0
0
تشارك
150
شاهد
Share on FacebookShare on Twitter

يمكن لنا أن نتساءل وبالذات في هذه المرحلة عن ماهية الإسلام السياسي وتحليل البعد التاريخي والإجتماعي كنظام للحكم والحوكمة. ولربما طرحنا ايضا في إطار علم المقارنة إذا كان هناك تنوع او تعدد الفضاأت داخل النظام الإسلامي، مثل الإسلام الثقافي ، الإسلام الإجتماعي، الإسلام الإقتصادي والإسلام السياسي. وهل هناك ترابط بين هذه النظم ام هي مجرد دوائر مجرّدة لا تتأثٌر ببعضها وليس لها أحكام ولا قواعد لتطويرها.

إذا إقتنعنا جدلا أن الإسلام شامل ويضع الإنسان في قلب إهتماماته فإنه حتمًا سيعتني بهذا الكائن من كل الجوانب ( الثقافي ، الإجتماعي، الإقتصادي، المادي والروحي) في بيئته الطبيعية والمتغيرات المناخية، وبالتالي فإن الإسلام كخيار حضاري قابل أيضا في كل هذه المجالات للتكيف والتطور نحو إيجاد مناخات وأنظمة تلبي حاجات هذا الكائن الحي والمتطور.

الإسلام السياسي ونظام حكم:

إذا اردنا ان نسلط الضوء على النظام السياسي في الإسلام فإنه لا بد ان نذكر ولو بعجالة كيف كان نظام حكم اربعة عشرة قرن خلت. ولربما اوجزنا تاريخ هذا النظام في حديث نبوي معبر ومختصر لكل هذه المرحلة من التاريخ الإسلامي “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت ” رواه أحمد” وهذا الحديث الشريف يؤدي بنا الى خلاصة نظرية ونتيجة بديهية ان نظام الحكم لم يتطور عبر كل هذه القرون ولم يفرز رغم الفترات التارخية المستنيرة التي مرت بها الخلافة الإسلامية خاصة منها الخلافة العباسية وتطوير العلوم المنطقية والتجريبية والفلسفة خلال فترة حكم المسلمين بالأندلس أو فترة الخلافة العثمانية التي إستطاعت ان تنفذ إلى قلب اوروبى ، لكن رغم هذا التداخل بين المسلمين و غيرهم من الأمم لم يفلحوا في تطوير نظام الحكم بشكل عام وهو ما عُرّف بالمصطلح المعاصر “الإسلام السياسي”، وحيث لم تستطع النخبة السياسية والطبقة المثقفة في تلك المرحلة، في وضع قوانين وآليات تؤسس لنظام تلبي حاجيات المرحلة ويحافظ على التوازن بين الحاكم والمحكوم، بين التشريعي والتنفيذي . بالمقابل إستطاعت اوروبا وخاصة منها القوى العظمى مثل فرنسا إبّان ثورتها 1789 ان تطوّر نظام الحكم عندهم ليجعلوا منه القاعدة الأساسية لثورتهم العلمية الصناعية والإجتماعية .

ومن أهم خصائص هذا النظام هو فصل المؤسسات عن بعضها مما يجعلها في مؤمن من تأثير المشرع او الحاكم وقدرته ايضا على وضع قوانين فاعلة تُحدد دور كل مؤسسة وأهدافها وتتطور هذه القوانين حسب حاجيات الفرد والمجتمع.

فالإسلام السياسي الحديث بحاجة إلى عدة مراجعات منها خاصة وضع إطار عام
لتحديث القوانين سواء كانت وضعية من إجتهاد الإنسان او قدسية التي لها دور في الحفاظ على فطرة هذا الكائن والبيئة بشكل عام .

فنظام الفرد كنظام “الملكية” يمكن إعتباره قد تغير في البلدان المتقدمة مثل بريطانية وإسبانيا والدنمرك و غيرها من الدول التي أحدثت شكلا جديدا يتماشى و طموحات شعوبها وتشريكم في الحياة السياسية.

فنحن نرى أنه لا بد من الفصل في هذا الإطار من النظام الإسلام السياسي بين المعرف بالمقدس “وهو غالبا ما يتبنّاه الفرد” وبين ما هو وضعي من إجتهاد الإنسان و المجموعة. حيث يكون موقع الحاكم ليس بالمقدس ولا يمكن له إضفاء اي شكل من اشكال الشرعية القدسية حين ينتخبه الشعب. فهذا الأخير يصبح هو المصدر لتقييم الحكم من خلال المؤسسات الفاعلة. وبعبارة أخرى تُقيّم السلطة لا من خلال إنتماءها الإجتماعي الديني بل من خلال قدرتها على إنجاز مطالب شعبها.

فدول ثورات الربيع العربي وشعوبها والتي مالت في إختياراتها الأولى إلى التيار الإسلامي “الإسلام السياسي” ومزجت بين الإنتماء الديني والحداثة، مطالبة بوضع أسس جديدة تحول دون رجوع الحكم الفردي والإستبداد كان علمانيا او دينيّا.

د. احمد البرقاوي رئيس مركز الأبحاث والدراسات الإستراتجية للعالم العربي بباريس

[youtube]http://youtu.be/BNl5VHGrldk[/youtube]

الوسوم: إسلام سياسيالفجرمقال رأي
Previous Post

محافظ البنك المركزي يصرح " يوم الإربعاء29 جانفي سنعلن على خبرهام…"

Next Post

خبير ألماني: "النهضة" والجيش في تونس يحدثان الفارق مع مصر

Next Post

خبير ألماني: "النهضة" والجيش في تونس يحدثان الفارق مع مصر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

I agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.

أحدث المقالات

الحزب الجمهوري: دعوات تعليق العمل بالدستور خطوة على غاية من الخطورة تهدد بنسف الشرعية
الأخبار

الجمهوري: النظام القائم في تونس أصبح يتعامل مع الحريات كجريمة

محمد ضيف الله
1 يونيو، 2023
0

استنكر الأمين العام بالنيابة للحزب الجمهوري عبد اللطيف الهرماسي، ما اعتبره التضييق على الحريات في تونس، قائلا 'إن نظام 25...

قراءة المزيد
القيروان: غضب وإحتقان في صفوف الفلاحين

فقد بصره بعد تعرضه لاعتداء من أمني: محكمة الاستئناف بالقيروان تؤكد إيقاف التلميذ بتهمة محاولة القتل

1 يونيو، 2023
في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتونس …القضاة : “لا عدالة لا حرية بقضاء التبعية “

في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتونس …القضاة : “لا عدالة لا حرية بقضاء التبعية “

1 يونيو، 2023
خليّة الأزمة تدعو جميع القضاة الى وقفة احتجاجية يوم الخميس

اليوم..القضاة يحتجون من جديد على التضييقات والاعفاءات

1 يونيو، 2023
تغيّرات جوية بداية من عشية اليوم الجمعة ..الرّصد الجوي يُحذّر

طقس اليوم : أمطار متفرقة ورعدية

1 يونيو، 2023
يناير 2014
ن ث أرب خ ج س د
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
« ديسمبر   فبراير »
  • الوطنية
  • العالمية
  • رياضة
  • إتصل بنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • عالمية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة
  • تكنولوجيا
  • الافتتاحية
  • إتصل بنا

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.