أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن مقتل 20 فلسطينيًا بينهم 4 أطفال، فجر امس الخميس، في غارات إسرائيلية (جوية، مدفعية، بحرية)، على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 715.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، الطبيب أشرف القدرة، أن حصيلة ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجاري، وحتى الساعة 00:50 (تغ) من فجر الخميس، وصل إلى 715 قتيلاً، وإصابة 4550 آخرين، بجراح متفاوتة.
وقال: إن “الغارات الإسرائيلية العنيفة على منازل وأراض زراعية في قطاع غزة، فجر اليوم، تسببت بمقتل 20 فلسطينا وإصابة 31 آخرين، بجراح مختلفة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 715، بينهم 170 طفلاً، و79 امرأة، و37 مسناً، وإصابة 4550 آخرين”.
وأضاف القدرة: “إن الغارة الأخيرة استهدفت منزلاً يعود لعائلة الأسطل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين من نفس العائلة بينهم طفلان، وإصابة 3 آخرين بجراح “خطيرة”.
وأشار إلى أن فلسطينيين اثنين توفيا متأثران بجراح أصيبا بها في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من فجر اليوم الخميس.
وسقط العدد الأكبر من القتلى اليوم وأمس في قصف من الآليات المدفعية الإسرائيلية استهدف منازل وأراض فلسطينية في أنحاء متفرقة من بلدتي خزاعة وعبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، بعشرات القذائف والقنابل الغازية.
وشرعت إسرائيل قبل 17 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “الجرف الصامد”، وتوسعت فيها الخميس الماضي بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباً بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف وعنيف.
وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب القتلى والجرحى، بتدمير 1090 وحدة سكنية، وتضرر 18070 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 994 وحدة سكنية “غير صالحة للسكن”، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
في المقابل، قتل 32 عسكريا إسرائيلياً ومدنيان إسرائيليان، وأصيب 463 معظمهم بحالات “هلع” منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم 7 تموز/ يوليو الجاري، وفقاً لبيانات الجيش والشرطة الإسرائيليين، آخرهم مقتل 3 وإصابة 28 آخرون، في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة اليوم الأربعاء.
فيما تقول كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قتلت 68 جنديا إسرائيليا، وقامت بأسر آخر.
