وجهت نحو 155 منظمة حقوقية دولية رسالة إلى العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة للمطالبة بالإفراج عن الناشطة الشيعية مريم الخواجة، الموقوفة بتهمة الاعتداء على الشرطة في مطار المنامة. وبحسب الموقعين، فإن الخواجة “يتم اضطهادها بسبب ممارستها حقها المشروع في حرية التعبير والحريات الأساسية”.
وجهت نحو 155 منظمة حقوقية من أكثر من 60 بلدا رسالة إلى العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة طالبته فيها بالإفراج عن الناشطة الشيعية مريم الخواجة، الموقوفة بتهمة الاعتداء على الشرطة في مطار المنامة، وذلك بحسبما أفادت منظمة “مراسلون بلاد حدود” الخميس. وستبدأ محاكمتها مطلع أكتوبر.
مريم الخواجة مديرة مشاركة لمركز الخليج لحقوق الإنسان، الذي يتخذ بيروت مقرا له. وهي ابنة الناشط البحريني المسجون عبد الهادي الخواجة، وتحمل أيضا الجنسية الدانماركية.
وجاء في الرسالة: “نحن الموقعون أدناه، جمعيات المجتمع المدني الـ 155 المتمركزة في أكثر من ستين بلدا، نكتب إليكم متحدين في إدانتنا لهذا التوقيف المسيس للمدافعة عن حقوق الإنسان والمديرة المشاركة لمركز الخليج لحقوق الإنسان مريم الخواجة”. وأضاف الموقعون: “نطالب بأن يتم الإفراج عن مريم فورا ومن دون شروط”.
وبحسب الموقعين، فإن الخواجة “يتم اضطهادها بسبب ممارستها حقها المشروع في حرية التعبير والحريات الأساسية بما في ذلك التعاون مع منظمات دولية ودورها المهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين”.
وعبد الهادي الخواجة، والد مريم والذي اعتقل على خلفية الاحتجاجات، يمضي عقوبة بالسجن المؤبد بتهمة التآمر على الحكم.
ونشطت مريم بشكل خاص في الخارج لاسيما في واشنطن حيث التقت عددا من أعضاء الكونغرس. ومثلت أمام الكونغرس في 2011 كشاهدة حول الاحداث في البحرين.