اكد عماد الخميري الناطق الرسمي لحركة النهضة ان التوافق لا يزال قائما بين النهضة و النداء وهو أوسع الآن في حكومة الوحدة الوطنية، بالنسبة لهيئة الانتخابات التوافق الواسع ضروري لانتخاب رئيس لها وسيكون ذلك مكسبا لتونس، مشيرا الى حركة النهضة في كل المحطات تؤكّد تمسكها بالتوافق كخيار لادارة المرحلة، ولطالما أكّدنا منذ انتخابات 2014 أن أوضاع البلاد لا يمكن ادارتها إلا بالتوافق بين الفائزين.
وشدد الخميري خلال لقاء اعلامي بقناة نسمة على ان النهضة تقف مع الدولة وتتحمل مسؤولياتها مع كل الأطراف المشاركة في الحكومة، وانّ التنازلات التي تقدمها لا ”تحمل معنى سلبيا ولا تقدمها للأحزب وإنّما لصالح الوطن”
واوضح الخميري ان حكومة الوحدة الوطنية تعتبر من أكبر تعبيرات خيار التوافق رغم وجود بعض الصعوبات المرحلية التي يتم تجاوزها وتذليلها عبر الحوار.
وفي حديثه عن عدم حصول التوافق حول اسم المرشح لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاشار الى ان ذلك يتنزل في إطار ادارة صعوبات التوافق الميدانية
والتوافق حول سد الشغورات في الهيئة هو مسؤولية أغلب الكتل بمجلس نواب الشعب، موضحا ان حركة النهضة ترى أنه يجب أن يكون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محايدا ومستقلا وله الحد الأدنى من الخبرة.
كما اشار الى أنّ التوافق لم يحصل بخصوص سد الشغور في الهيئة على مستوى رئاستها بسبب وجود صعوبات في القانون المنظم لسد الشغورات.