في اطار التعاون التونسي السعودي تحول اليوم الثلاثاء 09 جانفي 2018 وفد سعودي الى ولاية تطاوين لبحث تفعيل مشروع احداث معهد عالي للبترول والغاز والطاقات المتجددة.
وفي تصريح لموقع الفجر اكد النائب عن حركة النهضة البشير الخليفي ان هذا الوفد السعودي الذي زار تطاوين اليوم تكون من عدد من الباحثين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية، مرفوقين بالملحق الثقافي والمكلف بالملف الاقتصادي بسفارة المملكة بتونس.
واشار الخليفي ان الوفد اجتمع امس بالعاصمة بمديري التعليم العالي وممثلين عن المؤسسة التونسية للانشطة البترولية والشركة التونسية للكهرباء والغاز ووكالة التحكم في الطاقة.
وافاد انهم تحولوا اليوم الى تطاوين وزاروا المركب الجامعي بالجهة للاطلاع على خصائصه وتفقد خصائص الجهة وبنيتها التحتية من خلال زيارة مواقع الانتاج، موضحا انهم استقبلوهم بالولاية (الوالي والمسؤلين الجهويين والنواب)واطلعوهم على اهم خصوصيات الجهة وشرحوا لهم امكانيات الاستثمار المتوفرة.
وبالتالي تمكن الوفد من القيام بدراستهم التي جاؤوا من اجلها ونتمنى ان تكون ايجابية.
وبين الخليفي ان الوفد السعودي سيلتقي غدا بوزير التعليم العالي، ثم يعود الى المملكة رافعا تقريره حول الجهة لدراسة امكانية ارساء هذا المشروع.
واكد الخليفي انه يتمنى ان يكون الرد ايجابيا ونرى هذا المشروع مفعّلا لأهميته بالنسبة للجهة التي هي معروفة في مجال الطاقة الغازية والنفطية ولها مخزون هام في مجال الطاقة البديلة، موضحا ان هذا المشروع سيكون فيه جزء مخصص للدراسات الهندسية والبحثية في مجالات الطاقة بانواعها وجزء لرسكلة وتدريب الاطارات واعوان الشركات العاملة في المجال.
كما ستتركز فضاءات مخصصة لانتصاب الشركات المختصة في مجال الطاقة، الى جانب محطة لتوليد الطاقة الكهربائية ستكون مجالا للتدريب وتطبيق ما يدرس في القطب.
ونشير الى ان رئيس الوفد السعودي اكد على ان يكون التعاون والشراكة بين البلدين اوسع واكبر خاصة في مجال الطاقة المتجددة، موضحا انهم تحولوا لدراسة هذا المشروع من اجل اتخاذ قرار نهائي، موضحا انه يؤمن بقوة بجدوى مثل هذا المشروع.
صور من الزيارة: