من جديد يعود الاتحاد العام التونسي للشغل الى موضوع السفينة الصهيونية، مؤكدا من خلال صفحته الرسمية على مواقع الفيسبوك انه مصرّ على صحّة معطياته، مطالبا الجهات المعنية بمراجعة نفسها، مكذبا لديوان البحرية التجارية والموانئ الذي نفي قدوم سفينة صهيونية إلى تونس وأفاد بأن السفينة التى ستصل ميناء رادس يوم 4 أوت هي سفينة حاملة للراية التركية.
واصر الاتحاد على أن السفينة صهيونية وتحمل اسم زيم، الى جانب نشره لبلاغ تلقّاه من نظيره الفلسطيني ناشد من خلاله السلطات التونسية بمنع رسو السفينة المذكورة في تونس.
واصر الاتحاد على أن السفينة صهيونية وتحمل اسم زيم، الى جانب نشره لبلاغ تلقّاه من نظيره الفلسطيني ناشد من خلاله السلطات التونسية بمنع رسو السفينة المذكورة في تونس.
وللاشارة فان ديوان البحرية التجارية والموانىء نفى في بلاغ توضيحي ما تمّ تداوله على شبكات التواصل الإجتماعي حول قدوم سفينة صهيونية ستصل إلى ميناء رادس يوم 4 أوت الجاري، في رد على الاتحاد الذي دعا يوم 1 أوت السلطات إلى منع دخول سفينة صهيونية ستحل بتونس وتحديدا بميناء رادس يوم 4 أوت بعلم تركي.
واكد الديوان في بيانه أنّ السفينة المعنيّة هي سفينة حاملة للراية التركيّة ستصل إلى المياه الإقليمية التونسيّة يوم 8 أوت إسمها CORNELIUS للمجهز التركي ARKAS تعمل في خط بحري منتظم في الحوض الغربي للبحر المتوسط يربط بين رادس –فلانسيا-طنجة- الجازيراس-رادس، وذلك منذ حوالي 3 سنوات تقريبا .