من المنتظر أن يتم مطلع الأسبوع القادم الاعلان عن كتلة برلمانية جديدة خلال ندوة صحفية سيتم تقديم فيها الخطوط العريضة لبرنامجها، وأهدافها.
الكتلة الجديدة ستظم ما بين 35 و40 نائبا، وفق ما أعلن عنه النائب وليد جلاد، حيث ستظم الكتلة الوطنية والمستقلين من كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، إلى جانب نواب الاتحاد الوطني الحر، وهي كتلة من المتوقع أن تكون الداعم الرئيسي ليوسف الشاهد، خاصة وأن النواب المكونين لها داعمين للحكومة، وهو ما يتجلى في تصريحات البعض على غرار الصحبي بن فرج وليلى الشتاوي وأيضا وليد جلاد الذين انطلقوا منذ جلسة التصويت على وزير الداخلية الجديد للتسويق لأهلية الشاهد لقيادة العائلة الوسطية التقدمية وتجتميعها استعدادا لاستحقاقات 2019.
هذا وأشار جلاد في تصريح إعلامي إلى أن الكتلة مع الاستقرار الحكومي ومع ما أسماها بـ’المساندة النقدية’، لافتا إلى أن ‘مصلحة تونس فوق الجميع وأن لكل طرف زاوية نظر’.