أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ تونس ستمضي في تحقيق أهدافها واستكمال ديمقراطيتها رغم وجود قطاع طرق يحاولون إجهاض التحول الديمقراطي.
وكان رئيس حركة النهضة اشرف اليوم السبت 15 ديسمبر 2018 على أشغال الندوة الوطنية الثانية لرؤساء البلديات تحت شعار “العمل البلدي رافد من روافد الانتقال الديمقراطي” التي عقدها مكتب الحكم المحلي برئاسة نوفل الجمالي
والتي تمتد على يومي 15و16 ديسمبر الجاري بالحمامات.
ويحضرها وزير تكلوجيا و الاتصال الرقمي محمد أنور معروف و كاتبة الدولة للشؤون المحلية بسمة الجبالي و مشرف مكتب الهياكل و شؤون العضوية بدر الدين عبد الكافي و رؤساء بلديات حركة النهضة و أعضاء مكتبي الشوري و التنفيذي و الكتاب العامين الجهويين للحركة.
واكد الغنوشي خلال كلمة له خلال هذه الجلسة على أنّ تونس لا تزال في مرحلة الانتقال الديمقراطي التي ستستكمل بإجراء انتخابات 2019 في موعدها المحدد؛ لتصبح بذلك أول بلد ديمقراطي في العالم العربي، مشيرا إلى أن البلاد تعيش حملة انتخابية سابقة لأوانها استعدادا للاستحقاق الانتخابي القادم، تستخدم فيها أسلحة قديمة اعتمدها نظام الاستبداد السابق كالاتهام بالمؤامرات والانقلابات، على غرار الاتهام الموجه لحركة النهضة بوجود غرفة سوداء تابعة لها بوزارة الداخلية.
وشدد رئيس حركة النهضة على ان الدستور التونسي الذي شاركت الحركة في صياغته يشرّع للتنفاس السياسي المعقول وبأسلحة مباحة ، فلا مجال للفوضي اليوم في تونس البلد الذي يحكمه القانون ومن له أدلة قطعية على تورط طرف سياسي معين فعليه التوجه للقضاء.
وقال الغنوشي ان تونس تعيش حالة من القلق بسبب نجاح حركة النهضة في الانتخابات البلدية لسنة 2018 وترأسها لعدد من البلديات على غرار بلدية العاصمة، مبينا أن نجاح النهضة ليس نجاح حزب بل هو نجاح التحول الديمقراطي في البلاد، مشيرا الى أن مستقبل حركة “النهضة” في انتخابات 2019 يبقى مرتبطا بأدائها على مستوى البلديات ومدى نجاحها في الحفاظ على الخيار الديمقراطي وخدمة الناس.
وهذه صور من الندوة: