إحتضنت امس الاربعاء 24 أفريل 2019 ، دار الشباب بمنطقة ليماڨس التابعة لمعتمدية ڨبلي الشمالية ، يوما جهويا للزراعات الجيوحرارية ، و الذي أشرف على تنظيمه المركز الفني للزراعات المحمية و الجيوحرارية بالتعاون مع مجمع البيوت المحمية و دار الشباب الجهة . حيث تضمن البرنامج معرض حول المنتوجات الجيوحرارية و تقديم مداخلات تهم الفلاحة الجيوحرارية مع زيارة ميدانية كانت لبعض البيوت المحمية.
وفي تصريح السيد ” أحمد عبد الدايم ” رئيس مصلحة بدائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للفلاحة بڨبلي لمراسل جريدة الفجر بالجهة ، أكد أن منطقة ليماقس شهدت أول ظهور للزارعة الجيوحرارية بتونس سنة 1984 و تحتل حاليا المرتبة الثانية وطنيا على مستوى عدد المشاريع بنسبة 60 بالمئة من المنتجين لصغار الفلاحيين لكن يبقى التسويق والتصدير خارجيا منعدم لمنتوجات الجهة. كما تحدث عبد الدائم عن مشاكل القطاع ، ذكر أن معاناة صغار الفلاحين متواصلة ، أهمها التحكم في الموارد المائية ، المديونية ، المناح و عدم التحكم الفني ، كما دعا إلى ظرورة المحافظة على الثرورة المائية التي تشهد هدر كبير في بعض الواحات بجهة ڨبلي.
وفي ختام حديثه أشار إلى جملة من الحلول كتجميع الفلاحين في هيكل كبير إلى جانب التمويل للإعادة هيكلة القطاع الفلاحي . وفي ذات السياق ، قدمت السيدة بسمة عصادي رئيس مصلحة حماية النباتات بالمركز الفني للزراعات المحمية و الجيوحرارية مداخلة حول أهم الأمراض و الآفات التي يمكن أن تضر بالمنتوجات الجيوحرارية.
متابعة ل : عزيز الكاروس