-مهدي الرياحي-
لم تكن سهرة الفنان العالمي ‘سولكينغ’، عادية بالنسبة لمحبيه في تونس، بل كانت استثنئاية وناجحة جماهيريا، خاصة وأنه من نجوم الصف الأول في أوروبا، إلى جانب تصدره ترتيب الأغاني الأكثر مشاهدة على اليوتيوب، بإعتبار أن كل أغانيه تقريبا، تجاوزت الملايين.
جمهور ‘سولكينغ’، المتنوع من شباب وكهول وأطفال، كان حاضرا بكثافة، منذ ساعات قبل انطلاق السهرة، في انتظار فتح أبواب مسرح مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 55، ينتظر اللقاء، ربما هو الأول مع فنانهم المفضل، وسط تنظيم محكم على جميع المستويات، إلى جانب الحضور الأمني المكثف لتأمين الحفلة، التي حضرها رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الثقافة محمد زين العابدين، وشخصيات سياسية ووطنية أخرى.
وفي العاشرة ليلا، كان كل شيء جاهز لإنطلاق السهرة، ليطل ‘دي جي’ من فريق ‘سولكينغ’، مع تصفيق وهتاف الجمهور التونسي_الجزائري، وهز المدارج لمدة عشرين دقيقة، على وقع إيقاعات عالمية وتونسية.
وبعد ذلك اعتلى ‘سولكينغ’ المسرح، رفقة ‘جمال’، وهو أحد أعضاء مجموعته القديمة ‘Africa Jungle’، ليتفاجئ بالجمهور العريض الذي وجده في انتظاره، والذي ردّد معه كل أغانيه الجديدة والقديمة، كامل السهرة، على غرار أغنية ‘ميلانو’، التي انطلقت بها الحفلة، و’ روك ستار’، ‘داليدا’، ‘favela’، ‘zemer’، ‘mi amigo’، ‘liberte’، كما أنه لم يغفل على أداء الأغنية التي صنعت مجده، وصنعت شهرته، ‘guerilla’، التي أعادها أكثر من مرة بطلب من الجمهور.
صور من السهرة: