التقى الأستاذ راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب، مرفوقا بنائبه الأوّل سميرة الشواشي ونائبه الثاني طارق الفتيتي، سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مرفوقا بهشام اللّومي و حمادي الكعلي عضوي المكتب التنفيذي.
ودار الحديث حول تطورات الوضع الصحي في البلاد الناجم عن انتشار فيروس كورونا وتداعيات ذلك على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب أهميّة التضامن والوحدة الوطنية في مثل هذه الظرفيّة الصعبة، مؤكدا ضرورة رفع درجة التأهّب والحذر وما يقتضيه ذلك من وجوب المرور السريع إلى إجراءات أكثر صرامة للحدّ من الانعكاسات والآثار السلبية لتفشي الوباء.
وعبّر رئيس مجلس نواب الشعب عن جاهزيّته للتفاعل مع كلّ المقترحات والتصورات القادرة على المساهمة في تفادي السيناريوهات الأسوأ التي حصلت ولا تزال في الكثير من دول العالم ومنها دول قريبة جغرافيا الى تونس مثل فرنسا وإيطاليا، مؤكّدا قدرة التونسيين على تجاوز هذه المحنة بنجاح بفضل رفع درجة الوعي وانقاذ أساليب التوقي الضروريّة ووحدتهم وتضامنهم.
من جهته عبّر سمير ماجول ومرافقاه عن انشغال حقيقي وكبير بالوضع الذي بات يتهدّد تونس والعالم، وعدّد وفد منظمة الأعراف الضغوط المسلّطة على المؤسسات الاقتصاديّة في ظل حالة العاطلة التي تشهدها المعاملات وخاصة منها المتعلقة بالتصدير للخارج، إضافة الى المحاذير التي أصبحت تواجه العمّال في تنقلاتهم وأماكن العمل ومنها مخاوف العدوى بالفيروس المستجد.
وثمّن الوفد دور مجلس نواب الشعب في رفع الوعي بخطورة الوضع نتيجة فيروس كورونا معربا عن أملهم في توحد جهود مختلف الأطراف الوطنية.
وأكّد الوفد حرصه على المحافظة على الرأسمال البشري للاقتصاد التونسي ومواصلة صرف الأجور وتفهّم ضغوطات الوضع الراهن، مشيرا الى أنّ ذلك يقتضي إجراءات لتأجيل الدفوعات الجبائيّة والموجّهة للصناديق الاجتماعيّة إلى فترة قادمة لرفع الضغط عن المؤسّسات ومساعدتها على تخطي هذا الظرف الصعب.
وأبرز سمير ماجول أنّ البلاد في حالة حرب فعلية ضد عدو فتّاك يهدّد بأضرار بالغة الخطورة وهذا ما يستعدي المرور فورا الى إجراءات أكثر نجاعة وفاعلية للحدّ من التنقّل ومن ثم الحد من انتشار الوباء.
وشدّد حمادي الكعلي على أنه من اللازم العمل على استغلال هذه المحنة إلى فرصة لإعادة الثقة للتونسي وتحقيق مصالحة بينه ودولته، مؤكّدا أنّه بإمكان التونسيين ربح هذه المعركة وتحويل هذه الأزمة الى فرصة للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي.
وأفاد اللومي أهميّة التسريع بمعالجة الإشكاليّات التي فرضها الواقع الجديد، واعتبر أنّ أمام التونسيين فرصة ثمينة لتدعيم مقولة النموذج والاستثناء التونسي بإيقاف تفشي هذا الوباء والحد من مخاطره.
وزارة تكنولوجيات الإتصال تطلق دعوة لاختيار 10 مؤسسات ناشئة للمشاركة في معرض بفرنسا
أطلقت وزارة تكنولوجيات الإتصال دعوة لتقديم طلبات الترشح، لاختيار 10 مؤسسات ناشئة لها علامة ولديها منتوجات أو خدمات تكنولوجية مبتكرة...
قراءة المزيد