قال القيادي بحركة النهضة علي العريض ان حالة الشغور الحكومي خسارة كبرى وتعطيل لدواليب الدولة.
واشار العريض في حوار مع قناة الزيتونة مساء الجمعة 30 جويلية 2021 الى ان الأصل تعيين رئيس حكومة وتكليفه بتشكيل حكومته، فالدولة حاليا تدار من خارج الدستور والرئيس يريد الماضي في قراراته ولا يتشاور مع الأحزاب.
واضاف العريض قائلا؛ نحن منفتحون على فكرة خارطة الطريق والعودة السريعة للحياة السياسية الطبيعية والبحث عن حكومة ذات سند قوي لاجراء اصلاحات.
وفي تعليق عن تعيين وزير الداخلية قال العريض انه من الطبيعي هو ان رئيس الجمهورية يقوم بمشاورات مع الأحزاب والكتل لتعيين رئيس حكومة الذي يشكل فريقه ويعرضها على المجلس لتزكيتها، موضحا ان هذه التعينات غير قانونية والمشكل اليوم دستوري وسياسي.
كما شدد العريض بالقول: نحن امام خطابات شعبوية لاتبني شيء ونحن ندعو للعقلانية والتشارك لاخراج البلاد من مأزقها فالمنهج السليم هو اعادة فتح البرلمان والحوار أفضل حلّ.
وفي حديث عن الموقف الدولي اكد العريض ان المواقف الدولية في أغلبها رافضة لقرارات قيس سعيد ومطالبة بالحفاظ على الحقوق والحرّيات والرجوع للحياة السياسية الطبيعية ونحن مع سيادة مواققنا الوطنية مع ضرورة الحفاظ على صورة جيدة لبلادنا وعلاقاتها الجيدة مع الدول الصديقة والشقيقة.
واضاف قائلا؛ ما تضيعوش الحرية والديمقراطية فالحرية تكاد تكون الحياة.
وقال ايضا؛ نأسف لدفع المؤسسة العسكرية والامنية لقضايا سياسية فنحن مع أمن جمهوري ومعالجة اوضاعنا بعيدا عن هذه التجاذبات.
كما اكد العريض ان ما حدث خطير يفتح الباب أمام استبدادية يجب العدول عنها بتوافقات…فالديمقراطية التونسية تلقت ضربة قوية لكنها ستصمد وستنتصر.
وفي حديثه عن حركة النهضة قال العريض تلقينا الرسائل وسنصلح من سياستنا ونحن حاملون لمشروع وقضية الحرية والديمقراطية.
محمد