عبرت حركة وفاء عن رفضها لقرار رئيس الجمهورية “التمديد في الاجراءات الاستثنائية حتى اشعار آخر.”
واعتبرت الحركة في بيان لها، ” أن ما أقدم عليه رئيس الدولة انقلابا على دستور البلاد وحنثا للقسم الذي أداه أمام نواب الشعب بعد انتخابه.”
وأشارت حركة وفاء، إلى أنها ترى “في بلاغ رئيس الدولة وانتقاء عبارة ”إشعار آخر” خطرا محدقا بمكاسب الثورة وعودة للحكم الفردي ومنظومة الاستبداد بما أن التمديد في الإجراءات الاستثنائية لا يمليه الخطر المحدق المهدد لاستقلال البلاد وأمنها بل رغبة ذاتية لرئيس الدولة في السيطرة على كامل مقاليد الدولة.”
ودعت في نفس البيان “رئيس الدولة للتراجع عن قراراته والعودة إلى الشرعية الدستورية فقد أثبت خلال الشهر المنقضي أن تفرده بكل السلطات قاد إلى سوء اختيار قادة أمنيين ملاحقين قضائيا من طرف دوائر العدالة الانتقالية وعزل ولاة دون تعيين خلف لهم بما يشل عمل ونشاط الدولة في الولايات المعنية.”
واعتبرت حركة وفاء “أن رئيس الدولة وأداءه جزء من المشكل ومن المشهد السياسي المتردي منذ انتخابات 2019 ولا يمكن أن يكون الحل بيده”، داعية ” كل القوى الوطنية الحية للتكتل لحماية مكاسب الثورة ومواجهة مخاطر عودة الاستبداد والتضييق على الحريات العامة والفردية وصياغة تصور يخرج البلاد من أزمتها.”