اكد الكاتب العام للجامعة العامة للشؤون الدينية عبد السلام العطوي ان الأئمة تعرضوا مؤخرا الى موجة من الايقافات ولكن لم يثبت تورط الا اثنين فقط من جملة 52 اماما موقوفا.
واستنكر العطوي في تصريح لموقع “الشعب نيوز” ما لحق الايمة من اذى ومن تشويه السمعة خاصة بعد ان ثبت ان التهم الموجهة اليهم هي بالأساس كيدية. وحمل الكاتب العام للجامعة العامة للشؤون الدينية سلطة الاشراف المسؤولية في عدم حماية منظوريها وفي عدم سعيها الى تتبع من لفقوا التهم وغالطوا العدالة وزيفوا الحقائق.
واشار العطوي الى انه وعلى اثر انعقاد هيئة إدارية لقطاع الشؤون الدينية امس الخميس 9 سبتمبر 2021، تم التطرق الى كون الامام او الاطار المسجدي وخاصة الامام الخطيب مسؤول امام وزارة الشؤون الدينية فقط ولا مجال لان تتحكم فيه اية جهة أخرى على غرار السلط المحلية او الجمعيات او التنسيقيات او الحشد الشعبي او غيرها على حد تعبيره.
وأضاف العطوي انه من بين النقاط الأخرى التي تم التطرق اليها خلال الهيئة الإدارية هي ضرورة استكمال التغطية الاجتماعية بكل مراحلها باعتبار انه لم يتم التقدم بصفة جدية في تلك التغطية والتي تحدث عنها الامر 762 والتي من المفروض ان تتم بداية من 1 جانفي 2021.
كما تمت موضوع الحرص على ان ترسل وزارة الشؤون الدينية مذكراتها ومناشيرها بصفة مبكرة قبل العودة المدرسية في علاقة بالكتاتيب. وقال انه من غير المعقول ان تصدر سلطة الاشراف تلك المذكرات والمناشير التي تشمل قوانين الزامية بعد العودة المدرسية بالكتاتيب باشهر.
واكد المتحدث انه لم يتم اتخاذ اي قرار بالتحرك الاحتجاجي تقديرا للظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، ولكن في المقابل تم ترك القرار للمكتب التنفيذي للجامعة بالتنسيق مع المركزية النقابية في حال ارتات انه لا بد من التحرك للدفاع عن الحقوق المشروعة.