قال امين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي: “إختطاف البحيري واقتياده عنوة إلى جهة مجهولة بعيدا عن أي رقابة قضائية هو منعرج خطير يراد به دفع البلاد للصدام المباشر.
ودون الشاب في صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا:
تعليق العمل بالدستور والعودة الى أساليب و ممارسات احلك فترات الحكم الفردي في سبعينات القرن الماضي بالتضييق على الحقوق و الحريات و استهداف الخصوم السياسيين هو عنوان لنفاذ مخزون الوعود و الشعارات البراقة التي سوقت لها سلطة الانقلاب على الدستور و عجزها عن التقدم في معالجة استحقاقات المرحلة .
إختطاف النائب و القيادي بحركة النهضة الأستاذ نورالدين البحيري و اقتياده عنوة الى جهة مجهولة بعيدا عن أي رقابة قضائية، هو بلا شك إنتهاك جديد لحقوق الانسان و منعرج خطير يراد به دفع البلاد للصدام المباشر.
لذلك ارفع صوتي عاليا للمطالبة باطلاق سراح الاستاذ البحيري و الإقلاع نهائيا عن توظيف اجهزة الدولة في الصراع السياسي.
تونس لن تعود إلى الوراء.