قال وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي ان قيس سعيد إعترض على قرار لوضع الغنوشي في الإقامة الجبرية أيام بعد إختطاف البحيري.
واضاف المكي في تصريح للاذاعة الوطنية اليوم الثلاثاء 25 جانفي 2022 ان مساندي قيس سعيد هم من منظمات صغيرة وميكروسكوبية وأصحاب الصفر فاصل.
وبخصوص استقالة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة أمس من منصبها رجح المكي انه يعود إلى وجود قرارات جزئية من هنا وهناك تدور حولها صراعات بين الأجنحة وجاءت الاستقالة لتصديقها.
واشار المكي في حديثه الى ان سمير ديلو اخبره بان نورالدين البحيري إختطفه أشخاص ملتحون وتوجهوا به إلى “سانية ” في أول عملية الإختطاف بتجاوز غير مسبوق للقانون.
وفي حديثه عن الوضع الصحي قال المكي : لو كنت الوزير الحالي لجندت الجميع لتطبيق البروتوكول الصحي مع اتخاء اجراءات خاصة دون ايقاف للحياة اليومية، مضيفا بالقول: بالنسبة للجائحة الآن ، أوميكرون هو ذيل للأزمة الصحية ! لو نلتزم بالبروتوكول الصحي سنخرج بسلام، كما شدد المكي على انه مع مواصلة الدراسة.
وفي عودة الى فترة وزارته اكد المكي انه لم يطبق أمرا بعزل نصاف بن علية لايمانه بوجوب الحفاظ على كوادر الدولة، موضجا بالقول عندما تحدثت نصاف بن علية بكل صدق وصراحة ،هب العالم لمساعدة تونس وقرار عزلها كان في إطار الإقصاء.
وفي حديث عن الرئيس قيس سعيد اكد المكي على انه توجه لإنجاز مشروعه الشخصي، حيث انه مارس الرئيس إستراتيجية غامضة خلال الحملة الإنتخابية وعليه الآن تقديم برنامجه الإقتصادي والإجتماعي قبل المرور للإنتخابات القادمة.