عبّر المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عن استنكاره الشديد لما يروج من تهم كيدية ضدّ رمز المنظمة الفلاحية، معتبر أنّ “مثل هذه التهم الواهية سابقة خطيرة غايتها محاولة بعض الأطراف استهداف الفلاحين والبحارة ومنظمتهم العتيدة”.
واشار تنفيذي اتحاد الفلاحة المنعقد اليوم الإثنين 31 جانفي 2022 في اجتماع استثنائي لمتابعة اخر المستجدات والتطورات وبطلب من أغلبية اعضائه الى مواصلة نهج النضال من اجل خدمة الوطن وتحقيق السيادة الغذائية.
وحمل اتحاد الفلاحة السلط المعنية مسؤولية التهاون في مراقبة وردع مظاهر المضاربة والاحتكار والتلاعب بالاسعار والتي يعتبر الفلاحون والبحارة من أهم ضحاياها”.
ودعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري كافة هياكله ومنظوريه إلى “عدم الانجرار وراء حملات التأجيج وملازمة اليقظة وعدم إدخار أيّ جهد دفاعا عن منظمتهم وهياكلها ورموزها مع احتفاظ المنظمة بحقها في التتبع القانوني لكل محاولات الاستهداف.
وفيما يلي نص البيان: