قال رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان جبهة الخلاص اليوم تحاور بقية القوى الوطنية الاخرى من أجل التجمع للتصدي لهذا الإنقلاب و الدفاع عن الدستور
واشار الغنوشي في حوار لقتاة ”تي ار تي التركية” الى ان الشارع قد حسم الأمر لفائدة من وصفهم بالمدافعين عن الثورة و الدستور قائلا إن بعض التحركات التي دعا اليها رئيس الدولة بنفسه لم تجمع سوى بعض العشرات من المواطنين
واضاف الغنوشي في حواره مؤكدا ان الاستفتاء المقرر إجرائه في 25 جويلية المقبل يندرج ضمن مشروع كامل للرئيس لوضع يده على جميع السلطات معتبرا ان سعيد مصمم على إرساء نظام جماهيري لا يوجد له مثيل الا في كوريا الشمالية.
واعتبر الغنوشي أنّ صدور امر رئاسي لتسمية أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هو بمثابة تتمة لخطوات سابقة جاءت بعد 25 جويلية لتفكيك مؤسسسات الدولة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي اعتبر انه انه لم يقبل باستقلالية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فقرر حلها و أعاد تشكيلها على هواه، موضحا انه من الوهم ان يعتقد البعض أن المراسيم التي يسنها رئيس الجمهورية ستمحو سنوات الثورة التونسية و أن حكم الفرد الواحد هو أمر لن يقبل به التونسيين و لن يمر.
كما اكد الغنوشي: موقف الإتحاد العام التونسي للشغل من الأزمة يتطور بشكل إيجابي دعما لحوار وطني شامل