اكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان الحركة ترفض المحاكمات الإعلامية وان هذه ملفات عند الأجهزة القضائية ومتيقنون بأنه لا صلة للنهضة بأي عمل إرهابي وأن الموضوع سياسي وأن النهضة بريئة من كل هذه الاتهامات الإرهابية.
وشدد الغنوشي في حديث لقناة فرانس 24 ،مساء الخميس 04 اوت 2022 على ان النهضة أهم مقوم من مقومات النضال ضد التطرف والإرهاب، موضحا انه هناك أطراف سياسية معادية للنهضة وفشلت أمامها في صناديق الاقتراع تفتعل سيناريوهات إرهاب وتبييض أموال هروبا من ساحة المنافسة السياسية.
وفي حديثه عن الاستفتاء اكد الغنوشي بالقولان : استفتاء قيس سعيد فاشل جاء ليشرعن الانقلاب والديمقراطية في تونس تعرضت لمحاولة اغتيال وان التونسيين يكتوون بنار الانقلاب خاصة في حياتهم اليومية وقوتهم.
كما شدد الغنوشي على ان النهضة تعتبر الحزب الرئيسي إن لم يكن الوحيد القادر على تسيير مظاهرات في الشارع.
وعن مشاركة حركة النهضة في الانتخابات التشريعية من عدمها اكد الغنوشي ان ذلك مرهون بنص القانون الانتخابي لأن الرئيس مصر على أن يرسم وحده قانون اللعبة ليضمن النتيجة.
واكد رئيس حركة النهضة على انه لا مستقبل للانقلابات ولا مستقبل لنظام الحزب الواحد في تونس، كما اشار الى ان مستقبل النهضة مرتبط بمستقبل الديمقراطية في تونس ونحن مستهدفون من نظام لا مكان عنده للتعددية وحزبنا يمكن أن يتعرض للحل في ظل الديكتاتورية لأن الأحزاب لا مكان لها في تصور الرئيس.
وقال الغنوشي ان: “قيس سعيد جمع كل السلطات في يده وهذا هو التعريف الحقيقي للديكتاتورية، موضحا ان السلطة المطلقة التي يريد أن يرسيها الرئيس هي مفسدة مطلقة
اما عن مسألة استقالتهِ من النهضة والبرلمان المنحل فقال الغنوشي ان النهضة هي التي تنتخب زعماءها وتختار سياساتها ولا نريد لأحد أن يتدخل في شأن إدارتنا لحزبنا، مضيفا بالقول: “لسنا نحن من وضعنا دبابة في البرلمان بل غيرنا من فعل ذلك”.