أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 5 أوت 2022 بقصر قرطاج، على موكب الاحتفال بيوم العلم بحضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن وأعضاء الحكومة وعدد من التلاميذ والطلبة المتفوقين وأوليائهم.
وألقى سعيد كلمة بالمناسبة اكد فيها إن المتخرجين من أصحاب الشهائد العليا يبادرون بالهجرة للخارج بسبب محدودية الافاق في تونس وعدم توفر المناخ الملائم للعمل البحثي وحصولهم على حوافز مشجعة بالخارج الأمر الذي يفرض فتح الآفاق وتذليل صعوبات العمل”.واشار سعيد الى أنه ما فتئ في عدة محافل دولية يذكر بأن تونس “تقرض هذه الدول كفاءات وعقول لا تقدر بمال في بنوك العالم”، مؤكدا أهمية الرأس المال البشري الذي وصفه “بالثروة الحقيقية التي لا تنضب” لما له من قدرة على التجديد والاختراع في كل الميادين رغم محدودية الامكانات المادية.
واعتبر أن إصلاح التعليم ليس بإطلاق حوار متخصص يديره خبراء بل يجب تركه لخبراء التعليم دون غيرهم، مثمنا ما تضمنه الدستور الجديد من إحداث لمجلس أعلى للتربية والتعليم للنأي بالناشئة والطلبة والباحثين عن الحسابات السياسية.
وحذّر مما أسماه “التسلسل المبطن للسياسة” في المعاهد والمدارس وأضحى الهدف من وضع البرامج احداث توازنات سياسية داخل المجتمع.
ثم تولى تسليم جوائز المتفوقين في قطاعات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتجديد، والجوائز الوطنية للبحث العلمي والتجديد، والجوائز الوطنية للتنشيط الثقافي بمؤسسات التعليم العالي والبحث والخدمات الجامعية، والمتفوقين في شهادات ختم الدروس حسب الوزارات، والمتفوقين بوزارة التكوين المهني والتشغيل.