قالت حركة النهضة انها تؤكد مجددا على موقفها الثابت ضد التسفير ورفضها له وذكرت في بيان لها منذ قليل بأن السيد علي العريض هوأول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في 2012، عندما كان وزيرا للداخلية، قبل أن يقوم بتصنيفه تنظيما إرهابيا ويعلن الحرب ضده،وأن دمه أُهدر على رؤوس الملأ في قناة تلفزيونية خاصة آنذاك .
واليوم يراد التشفي منه والتنكيل به لإرضاء فئة استئصالية هدفها التفرد بالشعب التونسي عبر إقصاء طرف سياسي كان عامل استقرارطوال الفترة السابقة.
وفيما يلي نصّ البيان كاملا
بيان حركة النهضة على خلفية قرار الاحتفاظ بنائب رئيس الحركة ورئيس الحكومة السابق السيد علي العريض 🇹🇳
على خلفية قرار الاحتفاظ بنائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق الأستاذ علي العريض على ذمة التحقيق في ملف تسفيرالشباب الى بؤر التوتر، فإن حركة النهضة:
1- تؤكد على موقفها الثابت ضد التسفير ورفضها له وتذكر بأن السيد علي العريض هو أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في2012، عندما كان وزيرا للداخلية، قبل أن يقوم بتصنيفه تنظيما إرهابيا ويعلن الحرب ضده، وأن دمه أُهدر على رؤوس الملأ في قناةتلفزيونية خاصة آنذاك .
واليوم يراد التشفي منه والتنكيل به لإرضاء فئة استئصالية هدفها التفرد بالشعب التونسي عبر إقصاء طرف سياسي كان عامل استقرارطوال الفترة السابقة.
2- تؤكد أن ملف التهمة الموجهة إلى قيادات الحركة فارغ لا يحتوي أي مؤيدات تدين قيادات الحركة، وتحمّل سلطة الانقلاب تبعات هذهالأساليب.
3- تنبه إلى أن محاولات ضرب القضاء تهدف إلى تدجينه وتوظيفه لتيسير تلفيق جرائم ضد الخصوم السياسيين وإثارتها إعلاميا من أجلالتغطية والهروب من واقع الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة والتي عجزت حكومة الأمر الواقع على إيجاد حلول لها.
حركة النهضة
مكتب الاعلام والاتصال