تحدّث لطفي المرايحي الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 8 ديسمبر 2022 عن مبادرة ”ارحل” للإطاحة برئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وأوضح أنّ سعيّد عوض انقاذ البلاد بعد 25 جويلية 2021 أصبح يمثّل خطرا على الدولة ويهدّد بانهيار البناء “لهذا يجب أن نجتمع ونتّحدللمطالبة برحيله“، مستدركا ” المبادرة ليست سياسية بل هي عملية انقاذ وطني وليس للتموقع في الانتخابات القادمة“.
وأشار إلى أنّ المبادرة تسلك طريقها نحو الاكتمال “وأعتقد ان شهر جانفي سيكون شهرا مهمّا جدا“.
واعتبر المرايحي أنّ “رئيس الجمهورية خرج من شرعية انتخابية الى شرعية جماهيرية شعبية وهذه الشرعية لا تسحب إلا بشرعية شعبيةموازية ممثلة في الأحزاب والمنظمات أي الاجسام الوسيطة” وفق تعبيره.
وشدّد الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري على أنّ من التقى بهم من منظمات وشخصيات وطنية وسياسيين وأحزاب كانت مواقفهممتناغمة مع مبادرة “ارحل” ولم يعترضوا على أهدافها كما أنّهم اشتركوا في تشخيص الوضع والمشاكل الأساسيّة.
وقال “التقيت بأغلب الأحزاب السياسية إلى جانب طيف كبير من الفاعلين والمنظمات وقوبلت المبادرة بالترحيب والخطوة القادمة هي التوجّهإلى دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل لحوار وطني حتى يأخذ بزمام الأمور كما فعل سابقا“.
وأقرّ ضيف “ميدي شو” أنّ دور الاتحاد مهمّ ولو يتبنى مبادرة “إرحل” ويتبنى دعوة الحوار ستُردم الهوّة الموجودة بين مختلف الأطرافالسياسية” حسب تعبيره.
وفي ختام مداخلته، أكّد لطفي المرايحي أنّ أكبر دليل على توحّد الموقف من المبادرة هي المسيرة المزمع القيام بها يوم 10 ديسمبر الجاريوالتي ستضمّ أحزابا ومسارات مختلفة لم تجتمع سابقا حول فكرة واحدة، وفق قوله.