قال أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي ان عدم المشاركة في الانتخابات لا يعني الرفض حيث أنه عندما يرفض التونسيين حكومة أو مسار ما ينزلون إلى الشارع”
واشار البريكي الى ان نسبة الإقتراع بـ 11.3 بالمائة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية كانت منتظرة ولا يمكن تجاوزها خاصة مع التغييرات الطارئة، موضحا ان تحسن نسبة الإقبال على الإقتراع لا يتحقق بالتمني حيث أن نسب المشاركة وتراجع الإقبال على الانتخاب تم تسجيله في مختلف دول العالم
واكد قائلا: “المسار الاستثنائي انتهى وتم غلق هذا الملف نهائيا بعد ما التزم به الرئيس طيلة هذا المسار حتى وإن كان المسار بمشاركة 5 بالمائة فقط من التونسيين”
كما قال ان المرحلة الجديدة تقتضي الدفع بمسار 25 جويلية إلى الأمام، انطلاقا من الأهداف المرسومة له منذ البداية