اكد المكلف بالأشجار المثمرة باتحاد الفلاحة بيرم حمادة في تصريح لموازاييك اليوم الاثنين 06 مارس 2023 انه لا صحة لوجود لمشكل في البرتقال المالطي التونسي وقد صدرنا اكثر 5000 طن منذ شهر جانفي وما تم ارجعاه هي كمية اقل من 40 طن والسبب هو تعطل النقل وليست بما قيل انه الرواسب الكيمياوية، موضحا ان هذه الكمية بقيت قرابة 15 يوم حتى وصلت الى فرنسا.
كما اكد انه لا يمكن ان يتم تصدير اي كميات من تونس الا بعد توفر كل المواصفات المتفق عليها في كراس الشروط.
وللاشارت انتشر خبر ان السلطات الفرنسية قررت سحب كميات من البرتقال التونسي من نوع “المالطي” من الأسواق، ودعت مواطنيها الذين إقتنوا كميات منه إلى إعادتها إلى نقاط البيع وعدم إستهلاكها.
وطالبت السلطات الفرنسية مواطنيها بإعادة البرتقال المذكور قبل تاريخ 19 مارس الجاري حتى يتمكنوا من إسترجاع أموالهم، لافتة إلى أنه تم إتخاذ القرار بعد القيام بالتحاليل اللازمة وتبيّن عدم صلوحيته للإستهلاك.
ووفق البيانات التي نشرتها الحكومة الفرنسية على موقعها المخصص للتنبيه بخصوص المواد الخطيرة، فإن البرتقال التونسي يشكو من إرتفاع مؤشرات الأسمدة والمواد الكيميائية في تركيبته مما يجعل إستهلاكه مضرّا بالصحة.
بدورها دعت الشركة المورّدة إلى إعادة البرتقال الذي اقتناه المواطنون واضعة رقما مباشرا للاجابة على تساؤلاتهم.
وأثارت الواثعة استهجان التونسيين المقيمين في فرنسا خاصة وأن عددا منهم قام بشراء البرتقال المذكور ظنا منه بأنه يشتري منتوجات بلاده وانها أكثر جودة من غيرها.
وفي ما يلي ما نشرته الحكومة الفرنسية: